سْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، والصلاة والسلام على رسولنا محمد الذي بحديثه وسننه الصحيحة اهتدينا، المخاطب بقوله تعالى في القرآن الكريم: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} ، وعلى آله وصحبه الغر الميامين، الذين أثنى الله عليهم بقوله: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} ، وعلى من اقتدى بهم وسار على منهجهم إلى يوم الدين .
أما بعد؛ فإنّي بإذن الله تعالى سأشرح في هذا الموضوع أسهل طريقة لمعرفة درجة الحديث من حيث الصحة والضعف عبر الوسائل الحديثة وأهمها المكتبة الشاملة, فأرجو من الجميع التفاعل والاستفادة من هذه الرحمة التي رحمنا الله بها في هذا العصر, فلا بد من استغلالها لخدمة سنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم, هذه الطريقة تتمكن عن طريقها من البحث مثلا في 30 كتاب أو أكثر عن حديث واحد, وتتمكن من الوصول إليه في دقيقة تقريبا أو أقل من ذلك !! فكيف لطالب العلم أن يفرط بمثل هذا الكنز الثمين !!!